كروبرو

السيليوم المذاب اللي في كروبرو وبينفش ٢٠ مره اكتر، فبيملى ٨٠٪ من مساحة المعدة، بالتالي بيقلل الإحساس بالجوع وبيقلل استيعابها للوجبة المعتادة لمدة ٨ ساعات بدون سعرات حرارية.

نحن غالبا لا نضع الأمعاء ضمن أولوياتنا؛ إلا أنه في حال عدم أدائها لوظيفتها بشكل جيد ، نشعر بالضيق والغضب والقلق وعدم الارتياح والتعب وما إلى ذلك.
من أهم فوائد كروبرو المساعدة في تحسين العبور المعوي، لأنه مصدر قوي للألياف الطبيعية ، فمن كل 100 جرام منه نحصل على 80 جرامًا من الألياف وعند بدء مفعولها داخل الأمعاء، نجدها تعمل على تعزيز تنظيف الأمعاء والتخلص من السموم والشوائب عن طريق البراز دون التسبب في أي اضطرابات معوية.

الأمعاء عضو شديد الحساس يتصل بالعالم الخارجي في كل مرة نتغذى فيها. فاتباع نظام غذائي قليل الخضروات والحبوب والفواكه قد يؤدي، على سبيل المثال، إلى حدوث عدد من المشكلات المعوية، منها الإمساك. فتناول كروبرو يساعد في تقليل الإصابة بالإمساك ومنع حدوث مضاعفات مثل البواسير, حيث تساعد قدرته على امتصاص الماء الذي يمر عبر الأمعاء على تليين البراز وتسهيل الحركة والتدفق الطبيعي للأمعاء.

رغم ما له من تأثير ملين، يمكن لكروبرو أن يساعد في مشاكل الإسهال، لأن أليافه القابلة للذوبان تسمح له بالمرور عبر الجهاز الهضمي دون أن يتحلل أو يهضم تمامًا، فهو يصبح مركبًا لزجًا يشكل الكتل عن طريق امتصاص السوائل الموجودة في الأمعاء، مما يزيد من سمك البراز ويبطئ مروره عبر القولون وهو ما يقلل من الإسهال.

إنقاص الوزن ليس بالمهمة السهلة، فهو يتطلب تغييرات أساسية في النظام الغذائي والنشاط البدني. إن اضافة كروبرو في النظام الغذائي من شأنه أن يساعدك على ذلك، فتمدد اليف السيليوم داخل المعدة يجلب شعورًا أكبر بالشبع، مما يساعد على الحد من الأفراط في الطعام. وهذا الشعور بالشبع يساعد أصحاب الشهية المفتوحة دائما على تقليل كمية الطعام الذي يتناولونه في الوجبات مما يضيف المزيد من الصحة في تعاملهم مع الطعام.

علينا الاهتمام جميعا بمستويات السكر في الدم في أجسامنا، خاصة من يعاني منا من مرض السكري، علينا العمل على توازن مستوى السكر في الدم خاصة بعد الوجبات وهو ما يمكن للألياف أن تلعب فيه دورا إذا ما أضفناها إلى نظامنا الغذائي، فالألياف تساعد في تقليل سرعة امتصاص الجسم للكربوهيدرات مع عدم تحويلها إلى جزيئات سكر، بل أن الألياف التي تنتج مادة هلامية، مثل السيليوم، قد تكون أكثر فاعلية، فهضمها أبطأ وهكذا فهي تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.

أعراض أمراض الأمعاء الالتهابية ليست بالأمر الواضح دائمًا بل من الشائع أن يستغرق الأمر سنوات للوصول لتشخيصها.
حتى ذلك الحين، يستمر من يعاني منها بالشعور بالانزعاج مما يقلق حياته. 

وهكذا نجد أنفسنا أمام ضرورة تغيير نظامنا الغذائي، وهنا تظهر معظم فوائد نبات السيليوم، لأنه بتناوله بالطريقة وبالكمية الصحيحتين، يعمل عادة على تخفيف أعراض الإسهال أو الإمساك، مما يحسن من المشكلة الناجمة عن الالتهاب. إلا انه يجب التأكيد على أنه في حالات الأمراض المزمنة، ينبغي اتباع الوصفة الطبية فيما يتعلق بالجرعة والتكرار.

يؤثر ارتفاع ضغط الدم على ما يقرب من 30٪ من السكان وهو حالة يمكن تجنبها إذا ما اتبعنا نظامًا غذائيًا صحيًا. يرتبط النظام الغذائي الغني بالألياف القابلة للذوبان، مثل قشور السيليوم، بانخفاض مستويات الدهون الثلاثية وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كيف تعمل قشور السيليوم على ذلك؟ تعتبر قشور السيليوم مصدرا مركّزا للألياف الغذائية، وتتكون في الغالب من الهيميسليلوز.

فهذه الألياف لا تُهضم في الأمعاء الدقيقة بل تتحلل جزئيًا في القولون، مما يشكل كتلة طرية ضخمة تنظف القولون. كيف تستعمل؟ نظريا، يحتاج جسم الشخص البالغ ما بين 25 إلى 30 جرامًا من الألياف يوميًا، 25 جرامًا للنساء و30 جرامًا للرجال. فالملعقة الكبيرة من السيليوم على شكل المسحوق أو النخالة تحتوي على حوالي 5 جرامات من الألياف واضافتها في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تلبية احتياجات الشخص اليومية. يفضل البدء في تناول حصة واحدة في اليوم مع زيادتها تدريجيا حتى يتمكن الجسم من التكيف. يمكن تناوله خلال النهار قبل الوجبات الرئيسية إذا كان الهدف هو التحكم في الشهية.

أصبح التعايش مع مستويات الكوليسترول جزءًا من روتين العديد من الأشخاص اليومي، فالتغير فيها من شأنه أن يتسبب في أضرار لا حصر لها. 
يرتبط استمرار التحكم في مستويات الكوليسترول بالدم بمجموعة من التصرفات التي علينا اتباعها إلا أن أهمها والركن الأساسي فيها يقترن باختيار ما نأكله في نظامنا الغذائي